الجيش الأمريكي يعمل على مشروع سري لمنع داعش من إطلاق "الطائرات بدون طيار"

ويهدف البرنامج، الذي تشرف عليه وكالة مشاريع البحوث المتقدمة للدفاع (داربا)، إلى إيجاد سبل للكشف عن الطائرات بدون طيار القاتلة التي لا تعتمد على الترددات الراديوية.
ويقول رئيس المشروع أنه يمكن وضع الخطط في وقت مبكر من مايو من هذا العام.
التركيز الرئيسي للبرنامج هو تجاوز التشويش الإلكترونية، لوقف طائرات بدون طيار بدون طيار تصل إلى 200 جنيه (90 كجم).
وفي حين تعتمد معظم الطائرات بدون طيار على الترددات الراديوية للتحكم عن بعد، فإن هذه الطائرات بدون طيار ستجري برمجتها للقيام بمهمة محددة، مما يجعل من الصعب جدا اكتشافها.
الجيش الأميركي يبحث بشكل أوسع في مجموعة واسعة من الطرق لمكافحة طائرات بدون طيار العدو.
ومن بين الخدمات المقترحة البنادق، وبنادق القنص، والصواريخ الصغيرة، ومدافع المياه وحتى الليزر.
وتشعر البنتاغون بالقلق ازاء خطر شن غارة جوية على منفذي العمليات الانتحارية، وهى طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات التى يمكن ان تحطم القوات الامريكية فى منطقة القتال.
وفي حين تعتمد معظم الطائرات بدون طيار على الترددات الراديوية للتحكم عن بعد، فإن هذه الطائرات بدون طيار ستجري برمجتها للقيام بمهمة محددة، مما يجعل من الصعب جدا اكتشافها.
وقد أطلقت داربا برنامجا جديدا لمكافحة هذه الطائرات بدون طيار يسمى "برنامج حماية القوة المتنقلة" الذي يتوقع منح العقود في غضون أسابيع للمرحلة الأولى من الاختبار والبحوث.
وفي حديثه إلى صحيفة "واشنطن بوست"، قال ج.ك. ليدي، الذي يقود البرنامج: "في الوقت الراهن، فإن أفضل طريقة للكشف عن وجود طائرة بدون طيار هي من خلال الاستماع لهذه الإشارة اللاسلكية.
"بمجرد أن تتوقف عن انبعاث تلك الإشارة اللاسلكية، انهم سوف تحصل على الكثير من الصعب العثور عليها."
Post A Comment
ليست هناك تعليقات :